ولد نجيب الريحاني في عام 1889 في حي باب الشعرية لأب من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي اسمه الياس ريحانه يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة قبطية أنجب منها ولده نجيب
نشأ نجيب في القاهرة و عاش في حي باب الشعرية الشعبية منفردا فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة و الفقيرة و عاش في حي الظاهر بالقاهرة و بدت عليه ظاهرة الانطوائية إبان دراسته بمدرسة الفرير الابتدائية و هي مدرسة لغتها الرسمية الفرنسية مما اتاح له فهم هذه اللغة و تطويعها لعقليته الصغيرة
و عندما أكمل تعليمه ظهرت عليه بعض الملامح الساخرة و لكنه كان يسخر بخجل أيضا و عندما نال شهادة البكلوريا كان والده قد تدهورت تجارته فاكتفى بهذه الشهادة
التحق نجيب بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد و لكن هذه الوظيفة البسيطة لم تشبع رغبته فاستقال منها و عاد الى القاهرة ليجد أن الامور قد تبدلت و أصبح الحصول على عمل في حكم المستحيل و أصبحت لغته الفرنسية التي يجيدها غير مطلوبة و قدمت لمصر لغة اجنبية ثانية بع ان استتب الامر للانجليز و سيطروا على كل مقدرات مصر
في يوم قادته قدماه الى شارع عماد الدين الذي كان يعج بالملاهي الليلية و قابل صديق له كان يعشق التمثيل اسمه محمد سعيد و عرض عليه أن يكونا سويا فرقة مسرحية لتقديم الاسكتشات الخفيفة لجماهير الملاهي الليلية
توفي أثناء تمثيله فيلم غزل البنات عام 1949 فتم تعديل نهايته قسرا
تزوج من الراقصة السورية بديعة مصابني التي طلقها فيما بعد بسبب غيرتها عليه و له منها ابنة واحدة
كما تزوج ايضا من لوسي دي فرناي الالمانية بين عامي 1919 - 1937 و انجب منها جينا و لكنها نسبت في الوثائق الى شخص اخر كان يعمل ضابطا في الجيش الالماني بسبب قوانين هتلر التي تمنع زواج أي المانية من شخص غير ألماني
اعتزل المسرح عام 1946 بعد أن قدم مع بديع خيري صديق عمره و توأمه في الفن 33 مسرحية من أهمها :
الجنيه المصري عام 1931
الدنيا لما تضحك عام 1934
حكم قراقوش عام 1936
لو كنت حليوة عام 1938
الدلوعة عام 1939
وصية كشكش بيه
ليلة الزفاف
حمار و حلاوة
حماتك تحبك
البرنسيس
قنصل الوز
جنان في جنان
الرفق بالحموات
الدنيا على كف عفريت
اتجه للسينما و له عشرة افلام ففي عام 1934 قدم شخصية كشكش بي في فيلم صاحب السعادة كشكش بيه
افلامه الأخرى هي :
حوادث كشكش بيه عام 1934
ياقوت أفندي عام 1934
بسلامته عايز يتجوز عام 1936
سلامة في خير عام 1937
أبو حلموس عام 1947
لعبة الست عام 1946
سي عمر عام 1941
أحمر شفايف عام 1946
غزل البنات عام 1949
شارك في عدد من الاوبريتات منها :
ولو
أش
قولوا له
العشرة الطيبة
الشاطر حسن
أيام العز
توفي في السابع من يونيو عام 1949 حيث أصيب بمرض التيفود .